أكد مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أن الدعم المتواصل، والاهتمام المباشر الذي يحظى به منتسبو الأمن العام من لدن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني، يشكل الدافع والمحفز الأول لهم للنهوض بأداء ما أنيط بهم من واجبات أمنية وإنسانية ومجتمعية، وفق أعلى المعايير العالمية.وأشار اللواء المعايطة خلال محاضرة ألقاها اليوم الخميس، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تحت عنوان " استراتيجية الأمن العام وموقعها في الأمن الوطني"، إلى أن التطور الذي تشهده مديرية الأمن العام بتشكيلاتها كافة، جاء نتيجة خطط واستراتيجيات علمية، أعدت وفق متطلبات واحتياجات المجتمع.وبيَّن مدير الأمن العام، أهمية الأدوار التي تقوم بها مديرية الأمن العام لبناء منظومة أمنية شاملة قادرة على إيصال رسالتها بكفاءة ومهنية عالية، وبما يسهم في تحقيق الوعي ضد الجريمة والمظاهر الخاطئة، وضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة لترسيخ الأمن والاستقرار.وأضاف اللواء المعايطة، أن جهاز الأمن العام بتشكيلاته كافة، يحرص على تجويد وتحديث منظومة عمله الأمني والشرطي بشكل مستمر، ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها، لتحقيق الأمن الشامل، والبيئة الآمنة للمواطنين، خاصة ما يتعلق بمنظومة الحماية المدنية التي تُعد جزءاً رئيساً ومهماً ضمن استراتيجيته، والتي نعمل باستمرار على تطويرها وتحديثها، وبشكل يُمكّن مديرية الدفاع المدني من القيام بواجباتها بكل كفاءة واقتدار، ويعزز من سرعة استجابتها لما يقع من حوادث طارئة. وقال اللواء المعايطة، أنه وفي ظل ما تشهده المنطقة والإقليم من أحداث وظروف سياسية، فإن مديرية الأمن العام تحرص على العمل بتشاركية فاعلة مع باقي مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوّات المسلّحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الأخرى، لحماية المصالح الوطنية العليا، وتحقيق الأمن والسلم المجتمعيين، موجزاً أهم عناصر وبنود الاستراتيجية الأمنية للأعوام 2024-2026.وأشار مدير الأمن العام، إلى أهمية الدور الذي يقوم به المواطن بصفته شريكاً مهماً في استدامة منظومة الأمن المجتمعي، إذ تحرص مديرية الأمن العام على تعزيز هذه الشراكة من خلال ترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية، والمواطنة الفاعلة، والإعلام الأمني المهني والمسؤول.من جهته أكد آمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، العميد الركن خالد بني يونس، أهمية الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مواجهة التحديات المختلفة والجرائم المتنوعة خاصة تلك العابرة للحدود، من خلال رصد التهديدات قبل وقوعها، وتعزيز وعي المواطنين في مختلف الجوانب الأمنية والمجتمعية، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة الأمن الوطني، والحفاظ على السلم المجتمعي.وفي نهاية المحاضرة، التي حضرها عدد من كبار ضباط الأمن العام، ورئيس واعضاء هيئة التوجيه والدارسين في دورة الدفاع ٢٢ وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والارهاب ٨ أجاب مدير الأمن العام عن أسئلة واستفسارات الحضور.
أكد مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أن الدعم المتواصل، والاهتمام المباشر الذي يحظى به منتسبو الأمن العام من لدن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني، يشكل الدافع والمحفز الأول لهم للنهوض بأداء ما أنيط بهم من واجبات أمنية وإنسانية ومجتمعية، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشار اللواء المعايطة خلال محاضرة ألقاها اليوم الخميس، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تحت عنوان " استراتيجية الأمن العام وموقعها في الأمن الوطني"، إلى أن التطور الذي تشهده مديرية الأمن العام بتشكيلاتها كافة، جاء نتيجة خطط واستراتيجيات علمية، أعدت وفق متطلبات واحتياجات المجتمع.
وبيَّن مدير الأمن العام، أهمية الأدوار التي تقوم بها مديرية الأمن العام لبناء منظومة أمنية شاملة قادرة على إيصال رسالتها بكفاءة ومهنية عالية، وبما يسهم في تحقيق الوعي ضد الجريمة والمظاهر الخاطئة، وضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة لترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف اللواء المعايطة، أن جهاز الأمن العام بتشكيلاته كافة، يحرص على تجويد وتحديث منظومة عمله الأمني والشرطي بشكل مستمر، ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها، لتحقيق الأمن الشامل، والبيئة الآمنة للمواطنين، خاصة ما يتعلق بمنظومة الحماية المدنية التي تُعد جزءاً رئيساً ومهماً ضمن استراتيجيته، والتي نعمل باستمرار على تطويرها وتحديثها، وبشكل يُمكّن مديرية الدفاع المدني من القيام بواجباتها بكل كفاءة واقتدار، ويعزز من سرعة استجابتها لما يقع من حوادث طارئة.
وقال اللواء المعايطة، أنه وفي ظل ما تشهده المنطقة والإقليم من أحداث وظروف سياسية، فإن مديرية الأمن العام تحرص على العمل بتشاركية فاعلة مع باقي مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوّات المسلّحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الأخرى، لحماية المصالح الوطنية العليا، وتحقيق الأمن والسلم المجتمعيين، موجزاً أهم عناصر وبنود الاستراتيجية الأمنية للأعوام 2024-2026.
وأشار مدير الأمن العام، إلى أهمية الدور الذي يقوم به المواطن بصفته شريكاً مهماً في استدامة منظومة الأمن المجتمعي، إذ تحرص مديرية الأمن العام على تعزيز هذه الشراكة من خلال ترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية، والمواطنة الفاعلة، والإعلام الأمني المهني والمسؤول.
من جهته أكد آمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، العميد الركن خالد بني يونس، أهمية الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مواجهة التحديات المختلفة والجرائم المتنوعة خاصة تلك العابرة للحدود، من خلال رصد التهديدات قبل وقوعها، وتعزيز وعي المواطنين في مختلف الجوانب الأمنية والمجتمعية، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة الأمن الوطني، والحفاظ على السلم المجتمعي.
وفي نهاية المحاضرة، التي حضرها عدد من كبار ضباط الأمن العام، ورئيس واعضاء هيئة التوجيه والدارسين في دورة الدفاع ٢٢ وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والارهاب ٨ أجاب مدير الأمن العام عن أسئلة واستفسارات الحضور.