أبعاد المشاركة الأردنية البعد السياسي: ينتهج الأردن سياسة معالجة الأزمات الإقليمية قبل
تطورها إلى أزمات دولية مع إيمان الأردن بأن الأمن والسلم الدوليين مسؤولية دولية
ولا تقع على عاتق منظمة أو دولة بعينها ، وتنطلق السياسات الوطنية الأردنية
في مجال عمليات السلام الدولية من ضرورة مشاركة المجتمع الدولي في جهوده لحفظ
السلم والأمن الدوليين شريطة أن تكون غاية المهمة إنسانية بحتة. البعد الأمني/الدفاعي: يعتبر الأردن أن أي تهديدات لأمن أي من جيرانه أو
أمن المنطقة التي يعيش فيها تهديداً للأمن الأردني وعليه فإن كافة المشاركات
الأردنية على الصعيد الإقليمي أو العالمي تصب في هذا الاتجاه. البعد الإنساني: يقوم الأردن وعلى الرغم من شح إمكانيته بتقديم
العون الإنساني من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية لغوث اللاجئين وتبني مبادئ حقوق
الإنسان والحث عليها والالتزام بها. البعد الإسلامي: تأتي المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام
الدولية لإبراز رسالة الإسلام السمحة في حب الخير والأمن والاستقرار للبشرية جمعاء. البعد الدولي: إيمان الأردن المطلق بتحقيق بيئة آمنه ومستقره على
الصعيد العالمي وبالتالي تفعيل الأمن الجماعي بمفهومه الشامل مع الالتزام
بالحيادية بين جميع الأطراف المتنازعة. البعد العسكري: الاحتكاك مع جيوش عالمية ذات تجارب مختلفة مما
ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء والمعرفة داخل المؤسسة العسكرية الأردنية.