قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني: " ان كلية الدفاع الوطني تعد شريكاً رئيسياً وصرحاً وطنياً لتأهيل القيادات الإعلامية الأمنية على أسس التفكير العملياتي والاستراتيجي حيث ان الأمن الوطني أصبح يشمل الجانب الفكري والاجتماعي والمعلوماتي والإعلامي.وأضاف خلال محاضرة ألقاها اليوم، في كلية الدفاع الوطني الملكيّة الأردنيّة بعنوان " استراتيجية وزارة الاتصال الحكومي ودورها في تعزيز الأمن الوطني" أن الإعلام الوطني هو أحد عناصر قوة الدولة الأردنية التي تعكس صورة المملكة كدولة قانون واستقرار واعتدال مشيرا الى أن الاتصال الحكومي الاحترافي هو خط دفاع رئيسي في مواجهة المعلومات المضللة والافات التي تستهدف استقرار المجتمع.وأكّد المومني " أنّ الأردن يُعتبر من أفضل النماذج التي نجحت في تحويل منظومة الإعلام الملتزم لتكون رافداً لقوّة المجتمع والدولة، ووحدتها ومنعتها في مواجهة التحدّيات. وأضاف المومني إن الإعلام الوطني الملتزم بالثوابت والذي يعمل وفق المصلحة الوطنية يعد عاملاً أساسياً في إنجاح مسيرتنا نحو الإصلاح وترسيخ أسباب الأمن والمنعة والاستقرار. ولفت إلى أنّ الدولة الأردنيّة عكفت على تنظيم وتطوير قطاع الإعلام بوعي وحضاريّة وانفتاح، وبالشكل الذي يمكّنه من إيصال رسالة تجسّد القيم الأصيلة للمجتمع الأردني، وتحمي مصالحه العُليا، وتحافظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، مبينا أنّ هناك العديد من التشريعات التي تنظم عمل الاعلام والاتصال بشكل يوازن بين المصلحة العليا للدولة والحرية المسؤولة.وأشار إلى أهمية الدراية الإعلامية التي تهدف الى خلق حالة من الوعي المجتمعي للتعامل مع التدفق الهائل للمعلومات عبر الوسائل المختلفة وهو تحدي تواجهه معظم الدول مبينا ان الاستجابة الاتصالية السريعة والدقيقة هي عامل حاسم في إدارة الأزمات .وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمر ورئيس وأعضاء هيئه التوجيه في الكلية جرى نقاش موسع أجاب خلاله الوزير على أسئلة واستفسارات الدارسين.
قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني: " ان كلية الدفاع الوطني تعد شريكاً رئيسياً وصرحاً وطنياً لتأهيل القيادات الإعلامية الأمنية على أسس التفكير العملياتي والاستراتيجي حيث ان الأمن الوطني أصبح يشمل الجانب الفكري والاجتماعي والمعلوماتي والإعلامي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها اليوم، في كلية الدفاع الوطني الملكيّة الأردنيّة بعنوان " استراتيجية وزارة الاتصال الحكومي ودورها في تعزيز الأمن الوطني" أن الإعلام الوطني هو أحد عناصر قوة الدولة الأردنية التي تعكس صورة المملكة كدولة قانون واستقرار واعتدال مشيرا الى أن الاتصال الحكومي الاحترافي هو خط دفاع رئيسي في مواجهة المعلومات المضللة والافات التي تستهدف استقرار المجتمع.
وأكّد المومني " أنّ الأردن يُعتبر من أفضل النماذج التي نجحت في تحويل منظومة الإعلام الملتزم لتكون رافداً لقوّة المجتمع والدولة، ووحدتها ومنعتها في مواجهة التحدّيات.
وأضاف المومني إن الإعلام الوطني الملتزم بالثوابت والذي يعمل وفق المصلحة الوطنية يعد عاملاً أساسياً في إنجاح مسيرتنا نحو الإصلاح وترسيخ أسباب الأمن والمنعة والاستقرار.
ولفت إلى أنّ الدولة الأردنيّة عكفت على تنظيم وتطوير قطاع الإعلام بوعي وحضاريّة وانفتاح، وبالشكل الذي يمكّنه من إيصال رسالة تجسّد القيم الأصيلة للمجتمع الأردني، وتحمي مصالحه العُليا، وتحافظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، مبينا أنّ هناك العديد من التشريعات التي تنظم عمل الاعلام والاتصال بشكل يوازن بين المصلحة العليا للدولة والحرية المسؤولة.
وأشار إلى أهمية الدراية الإعلامية التي تهدف الى خلق حالة من الوعي المجتمعي للتعامل مع التدفق الهائل للمعلومات عبر الوسائل المختلفة وهو تحدي تواجهه معظم الدول مبينا ان الاستجابة الاتصالية السريعة والدقيقة هي عامل حاسم في إدارة الأزمات .
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمر ورئيس وأعضاء هيئه التوجيه في الكلية جرى نقاش موسع أجاب خلاله الوزير على أسئلة واستفسارات الدارسين.
