انطلاقاً من دور متحف الدبابات الملكي ووحي رسالته في تعزيز الشعور الوطني، نظم المتحف احتفالاً بمئوية الدولة الأردنية، اليوم السبت، تحت عنوان "الدروع في مئة عام". وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي الذي قدمته موسيقات القوات المسلحة، وعرض مجموعة من الأفلام لأهم الأحداث خلال مئوية الدولة في فتراتها الخمسة. كما تخلل الحفل عروض حية للمشاة الصامتة من مرتبات الحرس الملكي وموسيقات القوات المسلحة، وبمشاركة مجموعة من الهجانة والفرسان من نشامى الأمن العام ليمثلوا جيش الثورة العربية الكبرى والذي كان نواة لتأسيس الجيش العربي الأردني. وتم عمل لقاء خلال الحفل مع أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا في معركة الكرامة الخالدة ليروي شهادته الحية عن بطولات جيشنا الباسل. وجاء هذا الاحتفال للتعريف بدور الجيش العربي في الدفاع عن ثرى الوطن والذود عن المقدسات، واستعراض قصة الدبابات والآليات المدرعة التي خدمت في القوات المسلحة الأردنية، والمراحل التي مرت بها قواتنا المسلحة عبر مائة عام، مسلطاً الضوء على أبرز الأحداث التي ساهمت في بناء الأردن الحديث والتطور الذي حصل على جيشنا الباسل من خلال التدرج في عرض الآليات والدبابات منذ أول آلية وحتى أحدث دبابة دخلت الخدمة. وفي نهاية الحفل الذي اختتم بفقرة غنائية وطنية مع عرض مميز يقام لأول مرة في الأردن للألعاب النارية، قدم المتحف مجموعة من الجوائز للحضور عبر مسابقات وأسئلة تثقيفية. وقد جاءت فكرة إنشاء متحف الدبابات الملكي بإرادة ملكية سامية، كخطوة نحو السير على هدي تجارب الدول المتقدمة فيما يتعلق بعرض المقتنيات العسكرية والمتمثلة بالدبابات وناقلات الجنود والأسلحة الخفيفة والعديد من المقتنيات العسكرية التي تجسد التاريخ العالمي وتترجم تاريخ الاردن الحديث، ليجسد بذلك إيماننا بأهمية التعليم والتعلم، ونمو الشخصية والاستكشاف. ويتيح المتحف الفرصة للمواطنين لزيارته للاطلاع على الشواهد التاريخية والثقافية، ليصبح متحف الدبابات الملكي الأول من حيث المساحة وعدد المقتنيات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر سلسلة المتاحف العالمية. ويشتمل متحف الدبابات الملكي على (15) قاعة مجهزة بأحدث التجهيزات التقنية التي تبرز أهمية المحتوى والمضمون والمتمثل بمقتنيات المتحف من الدبابات على اختلاف انواعها والأسلحة الخفيفة، بما يعكس الحقب التاريخية التي ترجمتها تلك المقتنيات الحربية والتي يتم عرضها بتسلسل وبحوار ذهني متميز يعكس القصة التاريخية الحقيقية التي مر بها العالم والأردن.
انطلاقاً من دور متحف الدبابات الملكي ووحي رسالته في تعزيز الشعور الوطني، نظم المتحف احتفالاً بمئوية الدولة الأردنية، اليوم السبت، تحت عنوان "الدروع في مئة عام".
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي الذي قدمته موسيقات القوات المسلحة، وعرض مجموعة من الأفلام لأهم الأحداث خلال مئوية الدولة في فتراتها الخمسة.
كما تخلل الحفل عروض حية للمشاة الصامتة من مرتبات الحرس الملكي وموسيقات القوات المسلحة، وبمشاركة مجموعة من الهجانة والفرسان من نشامى الأمن العام ليمثلوا جيش الثورة العربية الكبرى والذي كان نواة لتأسيس الجيش العربي الأردني.
وتم عمل لقاء خلال الحفل مع أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا في معركة الكرامة الخالدة ليروي شهادته الحية عن بطولات جيشنا الباسل.
وجاء هذا الاحتفال للتعريف بدور الجيش العربي في الدفاع عن ثرى الوطن والذود عن المقدسات، واستعراض قصة الدبابات والآليات المدرعة التي خدمت في القوات المسلحة الأردنية، والمراحل التي مرت بها قواتنا المسلحة عبر مائة عام، مسلطاً الضوء على أبرز الأحداث التي ساهمت في بناء الأردن الحديث والتطور الذي حصل على جيشنا الباسل من خلال التدرج في عرض الآليات والدبابات منذ أول آلية وحتى أحدث دبابة دخلت الخدمة.
وفي نهاية الحفل الذي اختتم بفقرة غنائية وطنية مع عرض مميز يقام لأول مرة في الأردن للألعاب النارية، قدم المتحف مجموعة من الجوائز للحضور عبر مسابقات وأسئلة تثقيفية.
وقد جاءت فكرة إنشاء متحف الدبابات الملكي بإرادة ملكية سامية، كخطوة نحو السير على هدي تجارب الدول المتقدمة فيما يتعلق بعرض المقتنيات العسكرية والمتمثلة بالدبابات وناقلات الجنود والأسلحة الخفيفة والعديد من المقتنيات العسكرية التي تجسد التاريخ العالمي وتترجم تاريخ الاردن الحديث، ليجسد بذلك إيماننا بأهمية التعليم والتعلم، ونمو الشخصية والاستكشاف.
ويتيح المتحف الفرصة للمواطنين لزيارته للاطلاع على الشواهد التاريخية والثقافية، ليصبح متحف الدبابات الملكي الأول من حيث المساحة وعدد المقتنيات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر سلسلة المتاحف العالمية.
ويشتمل متحف الدبابات الملكي على (15) قاعة مجهزة بأحدث التجهيزات التقنية التي تبرز أهمية المحتوى والمضمون والمتمثل بمقتنيات المتحف من الدبابات على اختلاف انواعها والأسلحة الخفيفة، بما يعكس الحقب التاريخية التي ترجمتها تلك المقتنيات الحربية والتي يتم عرضها بتسلسل وبحوار ذهني متميز يعكس القصة التاريخية الحقيقية التي مر بها العالم والأردن.