انطلاقاً من أهمية تعزيز علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين، بهدف رفع مستوى القدرات العملياتية للوحدات المشاركة وترسيخ مبادئ وأسس تنسيق العمل المشترك، وكسب الخبرات العسكرية في مراحل التدريب المختلفة، وتوحيد المفاهيم وتحقيق التجانس والتوافق وصولاً للجاهزية القتالية بكل احترافية، اختتمت فعاليات التمرين المشترك العقبة/ 6 اليوم الخميس، والذي نفذته نخبة من القوات المسلحة الأردنية والمصرية في ميادين التدريب المخصصة، بحضور المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات ولواء أركان حرب أشرف هلال مساعد رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة المصرية.واستمع العميد الركن شديفات إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الجنوبية عن مراحل التمرين والسيناريوهات التي بُنيت عليه وآلية تنفيذه، مبيناً أن التمرين جاء لتدريب المشاركين على كيفية التخطيط والتنسيق والتنفيذ وأسلوب صنع القرار السريع على مختلف المستويات العملياتية واللوجستية والتدريبية، والعمل على مواجهة التهديدات الحالية والمحتملة التي تواجه المنطقة.واشتمل التمرين النهائي على تنفيذ عمليات مشتركة برية وبحرية، مسندةً بجهدٍ جوي حيث قامت قوة الواجب المشتركة بمهمتها حسب فرضيات التمرين والتي بدأت بعمليات القصف التمهيدي بالطائرات المقاتلة، ورمايات بالذخيرة الحية من وحدات المدفعية، ورماية الصواريخ المضادة للدروع وعمليات العزل، اضافه الى إسناد من وحدات الهندسة التي قامت بفتح ثغرات لمرور القوات البرية لتطويق الأهداف وتهيئة الظروف المناسبة لقوة الهجوم الرئيسية، بالتزامن مع عمليات الإنزال بالحبال والإنزال المظلي من الطائرات العامودية لتنفيذ الاقتحام وتطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية المفترضة.كما اشتملت الفعاليات النهائية على تمرين بحري نفذته القوة البحرية المشتركة تمثل في عمليات منع التسلل ومكافحة القرصنة البحرية وتفتيش السفن (VBSS) وإنزال بالحبال من قبل فرق الاقتحام والتطهير وازالة الألغام البحرية من قبل مجموعات الضفادع البشرية.وأشاد المساعد للعمليات والتدريب بالمستوى المتميز والمعنويات العالية التي يتمتع بها المشاركون، موكداً أهمية التمارين المشتركة في رفع مستوى الجاهزية القتالية لمختلف الصنوف المشاركة للوصول إلى تحقيق الأهداف المخطط لها للتدريب المشترك.وفي نهاية التمرين الذي حضره الملحق العسكري المصري وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والمصرية، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين.
انطلاقاً من أهمية تعزيز علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين، بهدف رفع مستوى القدرات العملياتية للوحدات المشاركة وترسيخ مبادئ وأسس تنسيق العمل المشترك، وكسب الخبرات العسكرية في مراحل التدريب المختلفة، وتوحيد المفاهيم وتحقيق التجانس والتوافق وصولاً للجاهزية القتالية بكل احترافية، اختتمت فعاليات التمرين المشترك العقبة/ 6 اليوم الخميس، والذي نفذته نخبة من القوات المسلحة الأردنية والمصرية في ميادين التدريب المخصصة، بحضور المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات ولواء أركان حرب أشرف هلال مساعد رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة المصرية.
واستمع العميد الركن شديفات إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الجنوبية عن مراحل التمرين والسيناريوهات التي بُنيت عليه وآلية تنفيذه، مبيناً أن التمرين جاء لتدريب المشاركين على كيفية التخطيط والتنسيق والتنفيذ وأسلوب صنع القرار السريع على مختلف المستويات العملياتية واللوجستية والتدريبية، والعمل على مواجهة التهديدات الحالية والمحتملة التي تواجه المنطقة.
واشتمل التمرين النهائي على تنفيذ عمليات مشتركة برية وبحرية، مسندةً بجهدٍ جوي حيث قامت قوة الواجب المشتركة بمهمتها حسب فرضيات التمرين والتي بدأت بعمليات القصف التمهيدي بالطائرات المقاتلة، ورمايات بالذخيرة الحية من وحدات المدفعية، ورماية الصواريخ المضادة للدروع وعمليات العزل، اضافه الى إسناد من وحدات الهندسة التي قامت بفتح ثغرات لمرور القوات البرية لتطويق الأهداف وتهيئة الظروف المناسبة لقوة الهجوم الرئيسية، بالتزامن مع عمليات الإنزال بالحبال والإنزال المظلي من الطائرات العامودية لتنفيذ الاقتحام وتطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية المفترضة.
كما اشتملت الفعاليات النهائية على تمرين بحري نفذته القوة البحرية المشتركة تمثل في عمليات منع التسلل ومكافحة القرصنة البحرية وتفتيش السفن (VBSS) وإنزال بالحبال من قبل فرق الاقتحام والتطهير وازالة الألغام البحرية من قبل مجموعات الضفادع البشرية.
وأشاد المساعد للعمليات والتدريب بالمستوى المتميز والمعنويات العالية التي يتمتع بها المشاركون، موكداً أهمية التمارين المشتركة في رفع مستوى الجاهزية القتالية لمختلف الصنوف المشاركة للوصول إلى تحقيق الأهداف المخطط لها للتدريب المشترك.
وفي نهاية التمرين الذي حضره الملحق العسكري المصري وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والمصرية، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين.