انطلق، اليوم الأحد، في مركز الملك عبدلله الثاني لتدريب العمليات الخاصة/ KASOTC، فعاليات "تمرين الأسد المتأهب 2024"، بحضور المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن علي قبلان الدعجة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية ورؤساء وفود الدول المشاركة. وقال مدير التدريب العسكري العميد الركن حسن الخالدي في كلمة له خلال المؤتمر: اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعاً، وأشكركم على تلبية دعوتنا لحضور تمرين الأسد المتأهب، والذي سينفذ على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 12-23 ايار 2024 والتي تستقبل مثل هذه التمارين المشتركة منذ سنوات مع شركائنا في العالم والمنطقة من دول شقيقة وصديقة. وأضاف مدير التدريب العسكري أن القيادة العامة للقوات المسلحة تهدف ومن خلال استراتيجياتها التدريبية والأمنية إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع شركائنا من الدول الشقيقة والصديقة ويعتبر تمرين الأسد المتأهب أحد أهم نتاج هذه الشراكات التي تعزز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة في المجالات العسكرية كافة. من جهته قال مدير تمرين الأسد المتأهب من الجانب الأمريكي العميد جيسون بنسون: إن العمل مع الدول الشريكة يوفر فرصة لمتابعة الوسائل الجديدة والمبتكرة للتصدي للتهديدات المشتركة للأمن الإقليمي على المستوى العملياتي، وسنعمل معاً لتعزيز القدرات القابلة للعمل المشترك. وأضاف العميد بنسون أن تمرين الأسد المتأهب يمنح الولايات المتحدة والأردن والدول المشاركة الفرصة لتحسين قدرتها على التخطيط والعمل ضمن تحالفات دولية، وستتضمن نسخة هذا العام تدريباً على مواجهة التهديدات السيبرانية، والتنسيق بين أجهزة الدولة وصقل مهارات مكافحة الإرهاب، وتنسيق التزامن المتكامل للدفاع الجوي، وتعزيز الكفاءات في مجال الأمن البحري وأمن الحدود، والتدريب على الاستجابة للكوارث والتعاون في عمليات المساعدات الإنسانية. وفي سياق متصل عُقد مؤتمرٌ صحفيٌ في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) من قبل الناطق باسم القوات المسلحة الأردنية مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري والناطق الإعلامي باسم القوات الأمريكية المشاركة العقيد "هربرت لي بريرد" أُعلن خلاله عن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب بنسخته الحادية عشر لهذا العام. وقال العميد الركن الحياري: بدأت اليوم فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي يُصنف كأحد التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها دول متحالفة ضد تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود، حيث سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً خلال الفترة ما بين (12-23) أيار 2024 وعلى كامل أقاليم المملكة الأردنية الهاشمية. وأضاف العميد الركن الحياري أن تمرين الأسد المتأهب لطالما أتى بالجديد عبر السنوات وهو كذلك في نسخته الحادية عشر، ويظهر ذلك من خلال شعار التمرين والذي حمل بالإضافة لأعلام الدول المشاركة عبارات الانسان، والذي هو محور العملية الدفاعية والشراكة التي توحد وتوجه الجهود لحماية الانسان والابتكار الذي بدونه سنعدم الوسائل لمواجهة مستجدات تهديدات العصر والتهديدات العابرة للحدود. ويهدف التمرين لهذا العام لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات (الاستراتيجية، والعملياتية والتعبوية) ومن أهمها إيجاد فهم مشترك للدول المشاركة حول طبيعة التهديدات المستجدة والعابرة للحدود كالتنظيمات الإرهابية والجماعات والجهات الداعمة لها وكذلك انتشار الطائرات المسيرة وتهديد انتشار أسلحة الدمار الشامل (البيولوجية، والكيماوية والنووية) وإيجاد أفضل الطرق والوسائل لمواجهة تلك التهديدات، إضافةً إلى الموائمة بين قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية وتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي، ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع المتفجرات والبحث والتفتيش وغيرها. وفي نهاية المؤتمر الصحفي تم الإجابة على أسئلة الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. يشار الى أن تمرين الأسد المتأهب لهذا العام يشارك به 33 دولة شقيقة وصديقة وهي الأردن، الولايات المتحدة الامريكية، استراليا، نيوزلندا، البحرين، جنوب افريقيا، قبرص، فرنسا، ألمانيا، اليونان العراق، إيطاليا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، النرويج، الباكستان السعودية، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، كازخستان، عُمان، مصر، بولندا، المغرب، كندا، اسبانيا، رومانيا، اليمن، كوسوفو، بروناي، هولندا).
انطلق، اليوم الأحد، في مركز الملك عبدلله الثاني لتدريب العمليات الخاصة/ KASOTC، فعاليات "تمرين الأسد المتأهب 2024"، بحضور المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن علي قبلان الدعجة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية ورؤساء وفود الدول المشاركة.
وقال مدير التدريب العسكري العميد الركن حسن الخالدي في كلمة له خلال المؤتمر: اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعاً، وأشكركم على تلبية دعوتنا لحضور تمرين الأسد المتأهب، والذي سينفذ على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 12-23 ايار 2024 والتي تستقبل مثل هذه التمارين المشتركة منذ سنوات مع شركائنا في العالم والمنطقة من دول شقيقة وصديقة.
وأضاف مدير التدريب العسكري أن القيادة العامة للقوات المسلحة تهدف ومن خلال استراتيجياتها التدريبية والأمنية إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع شركائنا من الدول الشقيقة والصديقة ويعتبر تمرين الأسد المتأهب أحد أهم نتاج هذه الشراكات التي تعزز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة في المجالات العسكرية كافة.
من جهته قال مدير تمرين الأسد المتأهب من الجانب الأمريكي العميد جيسون بنسون: إن العمل مع الدول الشريكة يوفر فرصة لمتابعة الوسائل الجديدة والمبتكرة للتصدي للتهديدات المشتركة للأمن الإقليمي على المستوى العملياتي، وسنعمل معاً لتعزيز القدرات القابلة للعمل المشترك.
وأضاف العميد بنسون أن تمرين الأسد المتأهب يمنح الولايات المتحدة والأردن والدول المشاركة الفرصة لتحسين قدرتها على التخطيط والعمل ضمن تحالفات دولية، وستتضمن نسخة هذا العام تدريباً على مواجهة التهديدات السيبرانية، والتنسيق بين أجهزة الدولة وصقل مهارات مكافحة الإرهاب، وتنسيق التزامن المتكامل للدفاع الجوي، وتعزيز الكفاءات في مجال الأمن البحري وأمن الحدود، والتدريب على الاستجابة للكوارث والتعاون في عمليات المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل عُقد مؤتمرٌ صحفيٌ في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) من قبل الناطق باسم القوات المسلحة الأردنية مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري والناطق الإعلامي باسم القوات الأمريكية المشاركة العقيد "هربرت لي بريرد" أُعلن خلاله عن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب بنسخته الحادية عشر لهذا العام.
وقال العميد الركن الحياري: بدأت اليوم فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي يُصنف كأحد التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها دول متحالفة ضد تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود، حيث سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً خلال الفترة ما بين (12-23) أيار 2024 وعلى كامل أقاليم المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف العميد الركن الحياري أن تمرين الأسد المتأهب لطالما أتى بالجديد عبر السنوات وهو كذلك في نسخته الحادية عشر، ويظهر ذلك من خلال شعار التمرين والذي حمل بالإضافة لأعلام الدول المشاركة عبارات الانسان، والذي هو محور العملية الدفاعية والشراكة التي توحد وتوجه الجهود لحماية الانسان والابتكار الذي بدونه سنعدم الوسائل لمواجهة مستجدات تهديدات العصر والتهديدات العابرة للحدود.
ويهدف التمرين لهذا العام لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات (الاستراتيجية، والعملياتية والتعبوية) ومن أهمها إيجاد فهم مشترك للدول المشاركة حول طبيعة التهديدات المستجدة والعابرة للحدود كالتنظيمات الإرهابية والجماعات والجهات الداعمة لها وكذلك انتشار الطائرات المسيرة وتهديد انتشار أسلحة الدمار الشامل (البيولوجية، والكيماوية والنووية) وإيجاد أفضل الطرق والوسائل لمواجهة تلك التهديدات، إضافةً إلى الموائمة بين قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية وتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي، ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع المتفجرات والبحث والتفتيش وغيرها.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي تم الإجابة على أسئلة الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
يشار الى أن تمرين الأسد المتأهب لهذا العام يشارك به 33 دولة شقيقة وصديقة وهي الأردن، الولايات المتحدة الامريكية، استراليا، نيوزلندا، البحرين، جنوب افريقيا، قبرص، فرنسا، ألمانيا، اليونان العراق، إيطاليا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، النرويج، الباكستان السعودية، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، كازخستان، عُمان، مصر، بولندا، المغرب، كندا، اسبانيا، رومانيا، اليمن، كوسوفو، بروناي، هولندا).