الجيش العربي يساهم في اخماد ثورة ظفار في سلطنة عمانمديرية الاعلام العسكريصور تحمل في طياتها قصة نخوة وشهامة منسية من تاريخ الأردن يظهر في إحداها المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس بن سعيد أثناء تفقد القوات الخاصة الاردنية في عُمان ويظهر قائد القوات الخاصة الاردنية المرحوم أحمد علاء الدين أرسلان .ثورة ظفار:تعتبر من أشهر واخطر الحركات الثورية الشيوعية الماركسية المدعومة من دول المعسكر الشرقي - ومن كان يسير في فلكه من الدول العربية- على أنظمة الحكم العربية وتعتبر ثورة ظفار محاولة بالقوة المسلحة للإطاحة بحكم السلطان سعيد بن تيمور ومن بعده ابنه قابوس ..كانت الأسباب المعلنة للثورة هي محاربة الجهل والتخلف والانغلاق في عمان إبان حكم السلطان سعيد ولذلك حظيت الثورة بدعم واسع من العمانيين ولكن بعد تسلم السلطان قابوس الحكم وانفتاحه على التطور والتحديث ..دعا الثوار لترك السلاح والأنظمام لركب التغيير وبالفعل تخلى الكثير منهم عن السلاح لما رأوا أن الهدف قد تحقق..ولكن اتضح من ،عدم إلقاء السلاح من فئة من الثوار واستمرار دعم دول لها ، أن للثورة أبعادا أيدلوجية وسياسية تهدف إلى توسيع وتمدد الشيوعية نحو الخليج العربي وهو بعد خطير على المنطقة لذا توجب القضاء عليها.كادت عصابات الثورة أن تطيح بنظام السلطان رغم وجود قوات ايرانية تساند السلطان في تصديه لهم... إلى أن إستنجد السلطان بالمغفور له الملك حسين رحمة الله فأوعز بإرسال كتيبة المظليين / 91 من القوات الخاصة الأردنية بقيادة المرحوم تحسين شردم تبلغ نحو ٤٠٠ فرد وسرب من ٣١ من طائرات الهوكر هنتر بتمويل سعودي يقوده مجموعة من الطيارين الأردنيين من بينهم إحسان شردم وسليمان الحياري وهاشم فرج وراكان القرعان والذين كان لهم الدور الأكبر في دحر الثورة الشيوعية والقضاء عليها وإعادة الأمن إلى ربوع السلطنة وتثبيت نظام السلطان قابوس لتصبح بعدها عُمان دولة ذات سيادة على كامل أراضيها واصبحت عضوا في الجامعة العربية وفي مجلس التعاون الخليجي .
الجيش العربي يساهم في اخماد ثورة ظفار في سلطنة عمان
مديرية الاعلام العسكري
صور تحمل في طياتها قصة نخوة وشهامة منسية من تاريخ الأردن يظهر في إحداها المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس بن سعيد أثناء تفقد القوات الخاصة الاردنية في عُمان ويظهر قائد القوات الخاصة الاردنية المرحوم أحمد علاء الدين أرسلان .
ثورة ظفار:
تعتبر من أشهر واخطر الحركات الثورية الشيوعية الماركسية المدعومة من دول المعسكر الشرقي - ومن كان يسير في فلكه من الدول العربية- على أنظمة الحكم العربية وتعتبر ثورة ظفار محاولة بالقوة المسلحة للإطاحة بحكم السلطان سعيد بن تيمور ومن بعده ابنه قابوس ..
كانت الأسباب المعلنة للثورة هي محاربة الجهل والتخلف والانغلاق في عمان إبان حكم السلطان سعيد ولذلك حظيت الثورة بدعم واسع من العمانيين ولكن بعد تسلم السلطان قابوس الحكم وانفتاحه على التطور والتحديث ..دعا الثوار لترك السلاح والأنظمام لركب التغيير وبالفعل تخلى الكثير منهم عن السلاح لما رأوا أن الهدف قد تحقق..
ولكن اتضح من ،عدم إلقاء السلاح من فئة من الثوار واستمرار دعم دول لها ، أن للثورة أبعادا أيدلوجية وسياسية تهدف إلى توسيع وتمدد الشيوعية نحو الخليج العربي وهو بعد خطير على المنطقة لذا توجب القضاء عليها.
كادت عصابات الثورة أن تطيح بنظام السلطان رغم وجود قوات ايرانية تساند السلطان في تصديه لهم... إلى أن إستنجد السلطان بالمغفور له الملك حسين رحمة الله فأوعز بإرسال كتيبة المظليين / 91 من القوات الخاصة الأردنية بقيادة المرحوم تحسين شردم تبلغ نحو ٤٠٠ فرد وسرب من ٣١ من طائرات الهوكر هنتر بتمويل سعودي يقوده مجموعة من الطيارين الأردنيين من بينهم إحسان شردم وسليمان الحياري وهاشم فرج وراكان القرعان والذين كان لهم الدور الأكبر في دحر الثورة الشيوعية والقضاء عليها وإعادة الأمن إلى ربوع السلطنة وتثبيت نظام السلطان قابوس لتصبح بعدها عُمان دولة ذات سيادة على كامل أراضيها واصبحت عضوا في الجامعة العربية وفي مجلس التعاون الخليجي .