قدّم الجيشُ الأردنيّ طيلة مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية، الكثير من الإنجازات التي يشهد عليها التاريخ، وتُحفظ في سجلّات البطولات، ويرويها الجيل السّالف للأجيال المستقبلية، فالأردنيون يفخرون جميعاً بالقواتِ المسلّحةِ الأردنيّةِ، الجيشِ الأردنيّ سطّر على مرّ التاريخ المئويّ للدولة الأردنية إنجازات وبطولاتٍ ستبقى مرصّعة بحروفٍ من نورٍ في سجلّ الدّولة الأردنيّة، فقد أدّى رسالته الوطنيّة، وقدّم للوطن صوراً من البطولة والإقدام والتّحدّي في شتّى الميادينِ، ليبقى شامةُ عزّ وفخارِ وبطولة، رافعًا بيارقَ المجد والسؤدد، ومنتشياً بما حقّق من بطولاتٍ. فالمؤسسة العسكريّة مثال على الالتزام بالقسم الذي قطعوه أداءً للواجب، وانتماء لثرى الأردنّ الطّهور، وتأديةً للعمل العسكريّ الجادّ الذي تعلّموه في مصنع الرّجال، ليكونوا على أهبة الاستعداد دائماً لمجابهة العاديات وصروف الدّهر، مؤمنين بالدّفاع عن الوطن بالمهج والأرواح، وقوافلُ الشهداء خيرُ شاهدٍ على الارتباط الرّوحيّ بثرى الوطن الغالي، فلا تكاد توجد منطقة من مناطق الأردنّ إلا ومنها شهيدُ واجبٍ وفداءٍ وبطولة. فعندَ الوقوف على مسيرةِ الجيش الأردنيّ وبطولاته المتحقّقة يصابُ المرءُ بالذهول؛ لحجم ما لديه من إنجازات وتضحيات وسمعة طيبة على مستوى العالم، فالكلّ يشهد على مكانة الجيش الأردنيّ ودوره الاستراتيجيّ الفاعل في المهمّات الإنسانية التي عجزت عنها الجيوش المجهزة، وهذا الأمر يبعثُ على الانتشاءِ والإعجابِ والإكبارِ بجيشٍ باسلٍ شقَّ غبارَ البطولةِ، وحلّقَ في سماءِ المجدِ، وما لانتْ لهُ عزيمةٌ في ميادينِ الرّجالِ، وظلَّ صامدًا قويًّا في وجهِ التّحدّيَّاتِ، يقومُ أفرادهُ بواجباتِهم الموكولةِ إليهم بكلّ إخلاصٍ ووفاءٍ، ولا يتراخونَ أو يتهاونون في تحقيقِ متطلّباتِ أعمالِهم العسكريّةِ المحدّدة لهم بدقّةٍ متناهيةٍ، وكلُّ ذلكَ وعيونُ القادة العسكريّين من ورائهم تراقبُ وتتابعُ وتساندُ، وبهذا تكتملُ حكايةُ البطولةِ لجيشٍ يستمدُّ عزيمتهُ من عزيمةِ قادتهِ، وعلى رأسهم سيّدُ البلادِ جلالة الملك المفدى حفظه اللّهُ ورعاهُ. فتأسيسُ الجيشِ الأردنيّ بدايةُ الانطلاقِ نحو إرساءِ قواعدِ المملكةِ الأردنيّة الهاشميّة، وتأسيسِ بنيانِها تأسيسًا ثابتًا، وتعزيزِ ثوابتِ وجودِها كدولةٍ لها مكانتُها السّياسيّة على خارطة الوجودِ الدّوليّ، وقدْ شاءَ القدرُ أنْ يكونَ الحكمُ بيدِ الهاشميّين الّذين بذلوا قصارى جهدِهم، وقدّموا الكثيرَ في سبيلِ نيل الاستقلالِ الشّاهدِ على أحقيّةِ الحرّيّة الّتي هي أساسُ الحياةِ، بدءاً من الثّورةِ العربيّةِ الكبرى الّتي أطلقَ رصاصتَها الأُولى الشّريفُ الحسينُ بنُ عليّ رحمه اللّه؛ لذا كانَ أحرارُ الجيشِ الأردنيّ مثالًا يُحتذى في الدّفاعِ عن أرضِ الأردنِّ، وفي التّصدّي لكلِّ من تسوّلُ لهُ نفسُه المساسِ بأمنِه. فللجيشِ الأردنيّ سجلٌّ حافلٌ بالبطولاتِ الشّاهدةِ على انتمائهِ الحقيقيّ لثرى الوطنِ الطّهورِ، ومن جانبٍ آخر يُعدُّ الجيشُ الأردنيِّ صمّامَ الأمانِ للشّعبِ والوطنِ، وسياجهَ المنيعَ المحاطَ حوله، والعينَ السّاهرةَ الّتي لا تنامُ ولا يغمضُ لها طرفٌ، فها هم نشامى الجيشِ الأردنيّ يحيطونَ بالوطنِ إحاطةَ السّوارِ بالمعصمِ، محمّلونَ بالحبِّ الصّادقِ النّابعِ من انتمائهم لوطنهم وشعبِهم، وديدنهم دائمًا أنَّ الأرواحَ رخيصةٌ فداءً لوطنٍ ولدوا فيهِ، ونشأوا على أرضِه الطهور، حبّهُ يسري في عروقهم، فطوبى لكل جنديٍّ أردنيٍّ يتوّجُ جبينهُ بشعارِ الجيشِ العربي الأردنيِّ، ويعنقرُ (بوريّة) على رأسِهِ، ويتسربلُ بـ(فوتيك) الجيشِ الأخضرِ الذي حاكتْ خيوطهُ أيادٍ طاهرةٌ على مرِّ الأزمان، وطوبى لنا نحنُ بهذا الوطنِ الجميلِ الّذي يمثّلُ بالنّسبةِ لكلِّ أردنيٍّ حضنًا دافئًا، وركنًا أمينًا، وقلبًا متّسعًا للجميعِ، وحمى اللّه الأُردنَّ من كيدِ الكائدين، وردّ اللّه عنا شرورَ المتربّصين، وحفظَ اللّه الأردنَّ قيادةً وشعبًا، وأطالَ اللّه في عمرِ سيّدِ البلادِ الملكِ عبداللّه الثّاني ابن الحسين المفدّى.
قدّم الجيشُ الأردنيّ طيلة مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية، الكثير من الإنجازات التي يشهد عليها التاريخ، وتُحفظ في سجلّات البطولات، ويرويها الجيل السّالف للأجيال المستقبلية، فالأردنيون يفخرون جميعاً بالقواتِ المسلّحةِ الأردنيّةِ، الجيشِ الأردنيّ سطّر على مرّ التاريخ المئويّ للدولة الأردنية إنجازات وبطولاتٍ ستبقى مرصّعة بحروفٍ من نورٍ في سجلّ الدّولة الأردنيّة، فقد أدّى رسالته الوطنيّة، وقدّم للوطن صوراً من البطولة والإقدام والتّحدّي في شتّى الميادينِ، ليبقى شامةُ عزّ وفخارِ وبطولة، رافعًا بيارقَ المجد والسؤدد، ومنتشياً بما حقّق من بطولاتٍ.
فالمؤسسة العسكريّة مثال على الالتزام بالقسم الذي قطعوه أداءً للواجب، وانتماء لثرى الأردنّ الطّهور، وتأديةً للعمل العسكريّ الجادّ الذي تعلّموه في مصنع الرّجال، ليكونوا على أهبة الاستعداد دائماً لمجابهة العاديات وصروف الدّهر، مؤمنين بالدّفاع عن الوطن بالمهج والأرواح، وقوافلُ الشهداء خيرُ شاهدٍ على الارتباط الرّوحيّ بثرى الوطن الغالي، فلا تكاد توجد منطقة من مناطق الأردنّ إلا ومنها شهيدُ واجبٍ وفداءٍ وبطولة.
فعندَ الوقوف على مسيرةِ الجيش الأردنيّ وبطولاته المتحقّقة يصابُ المرءُ بالذهول؛ لحجم ما لديه من إنجازات وتضحيات وسمعة طيبة على مستوى العالم، فالكلّ يشهد على مكانة الجيش الأردنيّ ودوره الاستراتيجيّ الفاعل في المهمّات الإنسانية التي عجزت عنها الجيوش المجهزة، وهذا الأمر يبعثُ على الانتشاءِ والإعجابِ والإكبارِ بجيشٍ باسلٍ شقَّ غبارَ البطولةِ، وحلّقَ في سماءِ المجدِ، وما لانتْ لهُ عزيمةٌ في ميادينِ الرّجالِ، وظلَّ صامدًا قويًّا في وجهِ التّحدّيَّاتِ، يقومُ أفرادهُ بواجباتِهم الموكولةِ إليهم بكلّ إخلاصٍ ووفاءٍ، ولا يتراخونَ أو يتهاونون في تحقيقِ متطلّباتِ أعمالِهم العسكريّةِ المحدّدة لهم بدقّةٍ متناهيةٍ، وكلُّ ذلكَ وعيونُ القادة العسكريّين من ورائهم تراقبُ وتتابعُ وتساندُ، وبهذا تكتملُ حكايةُ البطولةِ لجيشٍ يستمدُّ عزيمتهُ من عزيمةِ قادتهِ، وعلى رأسهم سيّدُ البلادِ جلالة الملك المفدى حفظه اللّهُ ورعاهُ.
فتأسيسُ الجيشِ الأردنيّ بدايةُ الانطلاقِ نحو إرساءِ قواعدِ المملكةِ الأردنيّة الهاشميّة، وتأسيسِ بنيانِها تأسيسًا ثابتًا، وتعزيزِ ثوابتِ وجودِها كدولةٍ لها مكانتُها السّياسيّة على خارطة الوجودِ الدّوليّ، وقدْ شاءَ القدرُ أنْ يكونَ الحكمُ بيدِ الهاشميّين الّذين بذلوا قصارى جهدِهم، وقدّموا الكثيرَ في سبيلِ نيل الاستقلالِ الشّاهدِ على أحقيّةِ الحرّيّة الّتي هي أساسُ الحياةِ، بدءاً من الثّورةِ العربيّةِ الكبرى الّتي أطلقَ رصاصتَها الأُولى الشّريفُ الحسينُ بنُ عليّ رحمه اللّه؛ لذا كانَ أحرارُ الجيشِ الأردنيّ مثالًا يُحتذى في الدّفاعِ عن أرضِ الأردنِّ، وفي التّصدّي لكلِّ من تسوّلُ لهُ نفسُه المساسِ بأمنِه.
فللجيشِ الأردنيّ سجلٌّ حافلٌ بالبطولاتِ الشّاهدةِ على انتمائهِ الحقيقيّ لثرى الوطنِ الطّهورِ، ومن جانبٍ آخر يُعدُّ الجيشُ الأردنيِّ صمّامَ الأمانِ للشّعبِ والوطنِ، وسياجهَ المنيعَ المحاطَ حوله، والعينَ السّاهرةَ الّتي لا تنامُ ولا يغمضُ لها طرفٌ، فها هم نشامى الجيشِ الأردنيّ يحيطونَ بالوطنِ إحاطةَ السّوارِ بالمعصمِ، محمّلونَ بالحبِّ الصّادقِ النّابعِ من انتمائهم لوطنهم وشعبِهم، وديدنهم دائمًا أنَّ الأرواحَ رخيصةٌ فداءً لوطنٍ ولدوا فيهِ، ونشأوا على أرضِه الطهور، حبّهُ يسري في عروقهم، فطوبى لكل جنديٍّ أردنيٍّ يتوّجُ جبينهُ بشعارِ الجيشِ العربي الأردنيِّ، ويعنقرُ (بوريّة) على رأسِهِ، ويتسربلُ بـ(فوتيك) الجيشِ الأخضرِ الذي حاكتْ خيوطهُ أيادٍ طاهرةٌ على مرِّ الأزمان، وطوبى لنا نحنُ بهذا الوطنِ الجميلِ الّذي يمثّلُ بالنّسبةِ لكلِّ أردنيٍّ حضنًا دافئًا، وركنًا أمينًا، وقلبًا متّسعًا للجميعِ، وحمى اللّه الأُردنَّ من كيدِ الكائدين، وردّ اللّه عنا شرورَ المتربّصين، وحفظَ اللّه الأردنَّ قيادةً وشعبًا، وأطالَ اللّه في عمرِ سيّدِ البلادِ الملكِ عبداللّه الثّاني ابن الحسين المفدّى.