• بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي



  • 06/01/2024

    انتهاء الاشتباكات مع المجموعات المسلّحة والتي استمرت منذ الساعة الثانية فجر اليوم السبت

    القوات المسلّحة الأردنية: تطرد المجموعات المسلّحة من المهربين إلى الداخل السوري

    القوات المسلّحة الأردنية تكشف صور وأعداد المهربين والمضبوطات من المواد المخدرة


    صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية - الجيش العربي، أنه وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات تمكنت من طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري بعد أن استمرت الاشتباكات معها منذ ساعات ما قبل فجر اليوم السبت.

    وأسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص والقاء القبض على 15مهرب وإصابة آخر من المهربين، وضبط (627000) حبة كبتاجون و(3439) كف حشيش، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، خلال الاشتباكات التي جرت ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلّحة على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

    وبين المصدر أنه لم ينتج عن الاشتباكات التي خاضتها القوات المسلّحة على الحدود مع المجموعات المسلّحة والمهربين أي إصابة بين مرتبات القوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي.

    وعزا المصدر أن وجود تنظيمات مسلّحة تمتهن التهريب وتعتمد على عمليات التسلل بشكل ممنهج، واستغلال هذه المجموعات المسلّحة الظروف الجوية وتشكل الضباب الكثيف، وطبيعة التضاريس الوعرة الأمر الذي زاد من وتيرة وعدد هذه العمليات مؤخراً.

    وشدد المصدر أن القوات المسلّحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

    وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قد أوعز خلال زيارته لواجهة المنطقة العسكرية الشرقية بتعزيز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الاسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري، ساهمت بإلقاء القبض على عدد كبير من المهربين وكشف المتسللين وعلى مسافات بعيدة واحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.