احتفلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في كلية الأمير الحسن للعلوم الإسلامية التابعة لمديرية الإفتاء يوم أمس الاثنين، بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، برعاية المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن حسان محمد عناب.وقال عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية المقدم عاطف القضاة: "إن الإسلام كما نظم علاقة المسلم بخالقه، فإنه ينظم علاقته مع غيره من بني جنسه من المسلمين وغير المسلمين، وكانت تعاليمه دليلا واضحا وبرهانا ساطعا على احترامه للأديان الأخرى، فقد كفل الإسلام حرية التدين لكل فرد".بدوره قال رئيس مركز التعايش الديني الأردني الأب نبيل حداد:" يعد أسبوع الوئام الديني انطلاقاً من رسالة عمان فأرواحنا الأردنية تتآلف مع لغتها ومضامينها في المبادرات الهاشمية بمواجهة الجهل وفكر الكراهية وحامليه في أهدافهم ونواياهم ولحن خطابهم، وفي الدعوة إلى نشر قيم السلام والوئام بين الشعوب".من جانبه قال مندوب مدير العمليات الحربية العقيد الركن إبراهيم الحوراني:" إن الاردن هو مهد التاريخ والحضارة ومهد الاديان والرسالات، وفي نهرها تعمد المسيح عليه السلام، وقامت حضارات عظيمة على ترابه وهو المستند إلى إرث الثورة العربية الكبرى".وقال القس الأمريكي تومي بيكنز في كلمة له: "يشرفني أن أكون جزءاً من الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي بدأ برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للناس للتعبير عن تعاليم إيمانهم حول التسامح واحترام الآخر والسلام، فالحوار بين الأديان هو أداة قوية تعزز الاحترام والتنوع".حضر الاحتفال عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومندوبو من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام ودائرة قاضي القضاة ودائرة افتاء الأمن العام، وعدد من الملحقين العسكريين، وعدد من القساوسة الامريكان.
احتفلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في كلية الأمير الحسن للعلوم الإسلامية التابعة لمديرية الإفتاء يوم أمس الاثنين، بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، برعاية المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن حسان محمد عناب.
وقال عميد كلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية المقدم عاطف القضاة: "إن الإسلام كما نظم علاقة المسلم بخالقه، فإنه ينظم علاقته مع غيره من بني جنسه من المسلمين وغير المسلمين، وكانت تعاليمه دليلا واضحا وبرهانا ساطعا على احترامه للأديان الأخرى، فقد كفل الإسلام حرية التدين لكل فرد".
بدوره قال رئيس مركز التعايش الديني الأردني الأب نبيل حداد:" يعد أسبوع الوئام الديني انطلاقاً من رسالة عمان فأرواحنا الأردنية تتآلف مع لغتها ومضامينها في المبادرات الهاشمية بمواجهة الجهل وفكر الكراهية وحامليه في أهدافهم ونواياهم ولحن خطابهم، وفي الدعوة إلى نشر قيم السلام والوئام بين الشعوب".
من جانبه قال مندوب مدير العمليات الحربية العقيد الركن إبراهيم الحوراني:" إن الاردن هو مهد التاريخ والحضارة ومهد الاديان والرسالات، وفي نهرها تعمد المسيح عليه السلام، وقامت حضارات عظيمة على ترابه وهو المستند إلى إرث الثورة العربية الكبرى".
وقال القس الأمريكي تومي بيكنز في كلمة له: "يشرفني أن أكون جزءاً من الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي بدأ برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للناس للتعبير عن تعاليم إيمانهم حول التسامح واحترام الآخر والسلام، فالحوار بين الأديان هو أداة قوية تعزز الاحترام والتنوع".
حضر الاحتفال عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومندوبو من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام ودائرة قاضي القضاة ودائرة افتاء الأمن العام، وعدد من الملحقين العسكريين، وعدد من القساوسة الامريكان.