• اللواء الركن الحنيطي: تغيير قواعد الاشتباك بشكل يحفظ أمن الوطن ومقدراته ... القوات المسلحة تسخر كافة إمكاناتها وقدراتها للدفاع عن حدود المملكة



  • 17/01/2022

    أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتوفرة في القوات المسلحة للتعامل مع كافة عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها، بشكل يحفظ أمن واستقرار المناطق الحدودية، موجهاً بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة كافة العناصر التي تسعى للعبث بالأمن الوطني. 

    وبين اللواء الركن الحنيطي أن الشهيد النقيب محمد ياسين خضيرات الذي قدم روحه في سبيل الوطن والدفاع عنه لينظم إلى قوافل شهداء الجيش العربي سيبقى حاضراً في وجدان زملائه وكل أردني يؤمن بأن الوطن يستحق منا بذل أرواحنا في سبيل استقراره والذود عنه، مؤكداً أن استشهاد النقيب خضيرات لن ينال من عزيمة وهمة القوات المسلحة ولن يزيدها الا إصراراً في المضي قدماً نحو الحفاظ على الوطن وصون مقدراته.

    جاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة اليوم الإثنين، إلى قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، واستماعه إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العميد الركن نِجي المناصير حول سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية والجهود التي تبذلها المنطقة للحفاظ على أمن الوطن على طول امتداد منطقة المسؤولية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.

    وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة أن القيادة العامة تولي قوات حرس الحدود الأولوية القصوى في دعمها واسنادها بقوات منتخبة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي، وتذليل كافة المعاضل اللوجستية ضمن مناطق المسؤولية، والتي كان لها الدور الكبير في إحباط العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله، والحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

    وشدد اللواء الركن الحنيطي أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني، وأنها مستمرة في بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره بكل قوة وحزم.

    يشار إلى أن كمية المخدرات التي تم ضبطها خلال اليومين الماضيين وباءت بالفشل في أن تمر وتنفث سمومها بين أبناء الوطن على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية بلغت (5,004,000) حبة كبتاجون و (6123) كف حشيش.